اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدي وقال: إنك على خير (ع، كر).
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: اعتنق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة بيده، وحسنا وحسينا رضي الله عنهما بيده، وعطف عليهم خميصة كانت عليهم سوداء، وقبل عليا وقبل فاطمة ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي. قلت: وأنا. قال: وأنت (طب).
وقالا أيضا في ص 478:
عن أنس رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهلا البيت ويطهركم تطهيرا) (ش).
وقالا أيضا في ج 6 ص 134:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم عداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (ش).
وقالا أيضا في ص 167:
عن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:
ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه رسول الله صلى الله عليه