قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي (حم) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
وقالا أيضا في ص 554:
عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: قتل علي يوم أحد أصحاب الألوية، قال جبريل عليه السلام: يا رسول الله إن هذه لهي المواساة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه مني وأنا منه. قال جبريل: وأنا منكما يا رسول الله (طب).
وقالا أيضا في القسم الثاني ج 4 ص 461:
عن أسامة رضي الله عنه قال: اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة رضي الله عنه، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي:
أنا أحبكم إلى رسول الله، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله، فقالوا: انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله. فجاءوا يستأذنونه، فقال:
أخرج فانظر من هؤلاء؟ فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد ما أقول أبي. قال: ائذن لهم، فدخلوا فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك؟ قال: فاطمة. قالوا: نسألك عن الرجال. قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقك خلقي وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم إلي (حم، طب، ض).
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم المشتهر بابن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي المتولد سنة 661 والمتوفى سنة 728 في كتابه (التفسير الكبير) (ج 5 ص 27 ط بيروت) قال:
كما قال له: أنت مني وأنا منك.