ومنهم العلامة الشيخ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الشيخي الحنفي الملطي المتولد سنة 844 في ملطية والمتوفى بالسل سنة 920 في كتابه (غاية السؤل في سيرة الرسول) (ص 66 بيروت سنة 1408) قال:
وأسنده علي إليه، ونفضه فلم يخرج منه شئ، وفاحت رائحة طيبة فوق رائحة المسك والعنبر وكل رائحة ذكية، فامتلأت بها أرجاء المدينة، حتى لم يبق بها دار إلا شمت بها هذه الرائحة، فقال علي رضي الله عنه: صلى الله عليك، طبت حيا وميتا، ثم أدرج في ثلاثة أثواب بيض سحولية من غير خياطة.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 119 ط بيروت سنة 1408) قال:
وروى ابن سعد في الطبقات عن علي بن الحسين قال: قبض رسول الله ورأسه في حجر علي.
وفيه أيضا عن أبي غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله توفي ورأسه في حجر أحد. قال: توفي رسول الله مستند إلى صدر علي. قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله (ص) بين سحري ونحري.
فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله (ص) وهو مستند إلى صدر علي وهو الذي غسله.
وأخرج النسائي في الخصائص عن أم سلمة قالت: والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي. قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله (ص) فأرسل إليه رسول الله قال: وأظنه كان بعثه في حاجة، فجعل يقول: جاء علي، ثلاث مرات، فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفنا