معشر الآدميين! ليس هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش، هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقالا أيضا في ج 5 من القسم الثاني ص 110:
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثماني عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده!
لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو: كنفسي - فليضربن أعناق مقاتلتكم، وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: هذا (ش).