حدثنا يونس بن إسحاق عن أبي إسحق عن زيد بن يثيغ عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي من يعني؟ قلت: إياك يعني وصاحبك. قال: فمن يعني؟ قلت:
خاصف النعل. قال: وعلي يخصف النعل.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 420 ط دمشق) قالا:
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثماني عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس! إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده!
لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو: لنفسي - فليضربن أعناق مقاتلتكم وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: هذا (ش).
وقالا أيضا في ص 751:
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي!
ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، فقام رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي فمن هم؟ قال: أنا على البراق، وأخي صالح على ناقته التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش، فيجيبهم ملك من بطنان العرش: يا