ابن الحسين بن علي بن مالك الأشناني، قال حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال حدثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى موسى في شدة بطشه، وإلى نوح في حلمه فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن المكرم الأنصاري الجزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 148 نسخة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يشهر عليا في موطن أو مشهد علا على راحلته وأمر الناس أن ينخفضوا دونه، وإن رسول الله شهر عليا يوم خيبر فقال: من أراد أن ينظر إلى آدم في خلقه، وإلي في خلقي، وإلى إبراهيم في خلته، وإلى موسى في مناجاته، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في سننه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب، إذا خطر بين الصفين كأنما ينقلع من صخر أو ينحدر من صلد، يا أيها الناس امتحنوا أولادكم بحبه، فإن عليا لا يدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى، فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم.
وقال أيضا في ص 151:
وعن أبي الحمراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب.