تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي جل وعلا، وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
قال في الهامش: روى الإمام أحمد بن حنبل في (المناقب) بالإسناد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم...
وقال أيضا في ص 43:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما الواحدة فهو بين يدي الله حتى يفرغ الحساب، وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن دونه تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
وقال في الهامش: رواه الطبراني والإمام أحمد هما يرفعه بسنده عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
وقال في ص 43 أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها - إلى أن قال: وأما الثالثة فهو واقف على حوضي يسقي من عرفه من أمتي.
قال في الهامش: رواه الإمام أحمد في (المناقب).
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الخافي الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 36 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروي في الكتاب المذكور [فضائل علي عليه السلام]: إن النبي صلى الله