بيعته، قال: ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟ ألست أول من أسلم؟
ألست أولى الناس بها؟
ومنهم الحافظ الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد البغدادي الشافعي الأشعري المتولد سنة 392 والمتوفى سنة 463 صاحب تاريخ بغداد في كتابه (المتفق والمفترق) (ج 10 ص 39 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وابن عم خاتم النبيين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يكنى أبا الحسن وأبا تراب، وهو أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وجاهد بين يديه، ومناقبه أشهر من أن تذكر وأوسع من أن تحصى رضي الله عنه.
وروى عنه بنوه الحسن والحسين ومحمد وعبد الله بن العباس وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وأبو هريرة الدوسي وأنس بن مالك وبريدة الأسلمي وأبو جحيفة السواي وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
وقال في ص 90:
ومحمد بن أبان بن عمر بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي حدث عن عمار الدهني، روى عنه زيدان بن عمر البحتري، أخبرني أبو منصور علي بن الحسين الدقاق، قال قرأنا على القاضي أبي عبد الله الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس ابن سعيد، حدثني أحمد بن محمد، حدثني أبي، ثنا زيدان بن عمر - يعني ابن البحتري - حدثني محمد بن أبان الجدلي، عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعى قالت: دخلنا على أم سلمة فذكرنا عليا، فسمعتها تقول: ما بدل ولا بدل به حتى قتلتموه.