ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن [عمرو بن] أبي عاصم الضحاك ابن مخلد الشيباني المتوفى سنة 287 في كتابه (الأوائل) (ص 29 ط بيروت سنة 1407) قال:
حدثنا أبو مسعود، ثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن عليم الكندي، عن سلمان قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها اسلاما: علي بن أبي طالب.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 27 ط بيروت سنة 1408) قال:
واختلف في من أسلم بعدها، فذكر صاحب السيرة وكثير من أهل العلم أن أول الناس أسلم بعدها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمره تسع سنين، وقيل إحدى عشرة سنة، وكان في حجر رسول الله قبل الاسلام.
وقال أيضا في ص 28:
وقال ابن الأثير الجزري في الكامل: اختلف العلماء في أول من أسلم مع الاتفاق على أن خديجة أول خلق الله اسلاما، فقال قوم: أول ذكر آمن علي - إلى أن قال - وقيل أول من أسلم أبو بكر رضي الله عنه - إلى أن قال - وقال ابن إسحاق:
أول ذكر أسلم بعد النبي علي وزيد بن حارثة ثم أسلم أبو بكر.
وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة: علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو الحسن، أول الناس اسلاما في قول الكثير من أهل العلم، ولد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح، فربي في حجر النبي (ص) ولم يفارقه.