فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وبه قال: حدثنا علي بن حكيم، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق، - يعني عن سعيد وزيد -، وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل من خذله.
هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنة (فألطف) طريق وقع بهذا الحديث وأغربة.
ورواه العلامة المذكور في كتابة (أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب) (ص 30) إلا أنه قال فيه:
وقام من قبل سعيد بن وهب ستة ومن قبل زيد ستة، وليس فيه: فألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير ابن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 4 ص 418 ط دار الإحياء في بيروت) قال:
وقال عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه حديث علي بن حكيم الأزدي، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قال: