إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قال: أنشد علي رضي الله عنه الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: يوم غدير خم إلا قام.
قال: فقام من قبل سعيد بن وهب ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين (من أنفسهم؟) قالوا: بلى. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وبه (أي وبالسند السالف آنفا) قال (عبد الله بن أحمد بن حنبل) حدثنا علي ابن حكيم، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد - وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل من خذله.
هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنة.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 446 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
(النسائي) أيضا أخبرنا أبو داود، قال حدثنا عمران بن أبان، قال حدثنا شريك، قال حدثنا أبو إسحق، عن زيد بن يثيع قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة: إني أنشد الله رجلا ولا يشهد إلا أصحاب محمد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). فقام ستة من جانب المنبر