قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين - أو يضرب بعضكم.
قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا، ولكن ذلك الذي يخصف النعل. وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها.
أخبرنا هذا الحديث في (سنن) الإمام النسائي يرفعه بسنده.
أبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي، قال حدثنا الأسود بن عامر، قال حدثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي عليه السلام قال:
جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: ما تقول؟ فقال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم - الحديث.
ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى الأصفهاني الشافعي في (ما نزل من القرآن في علي) خرجه العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي وسماه (النور المشتعل) (ص 233) قال:
حدثنا محمد بن حميد، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال حدثنا عمي وأبو مالك الجنبي، عن الأجلح الكندي،