نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلحها.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في كتاب (غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام) (ص 74 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
وقال أبو سعيد الخدري: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع نعله، فأخذها علي يصلحها، فمضى صلى الله عليه وسلم فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فاستشرف له القوم، فقال صلى الله عليه وسلم: لكنه خاصف النعل. فلما جاء بشرناه بذلك، فلم يرفع به رأسا كأنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافي في (التبر المذاب) ص 45 نسخة مكتبتنا العامة الموقوفة بقم) قال:
وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر: أنا يا رسول الله؟ قال: لا. ولكن خاصف النعل - وكان أعطى عليا نعله يخصفها. خرجه أبو حاتم.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل ص 215) (نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم