أخرج هذا الحديث في سننه الإمام الترمذي وفي سننه الإمام النسائي وفي سننه أبي داود والإمام أحمد بن حنبل وموفق بن أحمد، وأيضا والحافظ بن نعيم والخطيب والسمعاني في الفضائل وهم جميعا يرفعه بسنده إلى عن أبي ربيع بن حراش قال: حدثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس بهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش لتنتهين أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان. فقالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل. وكان أعطى عليا نعله يخصفها. ثم التفت علي إلى من عنده وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
أخرج هذا الحديث في (سنن) الإمام الترمذي في (الذخائر) في ذكر أن عليا خاصف النعل، عن علي قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين منهم سهل بن عمرو فقالوا: يا محمد خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا فرارا من أموالنا فارددهم إلينا. فقال - فذكره في (الذخائر) وقال: حديث حسن صحيح.
وقال أيضا في ص 679: