أي ولد زنا.
وهذا مشهور من قديم (الأيام) وإلى اليوم: أنه ما يبغض عليا رضي الله عنه إلا ولد زنا وروينا ذلك أيضا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ولفظه: كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم عليا رضي الله عنه، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا.
(قال المؤلف:) بالنون والباء الموحدة وبالراء: أي نختبر ونمتحن.
ومنهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 2 ص 224 من ترجمه سيدنا الإمام علي ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو القاسم حسين بن محمد عن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه قال: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب، فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا، وإنه لغير رشدة.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 148 نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال:
عن عبادة بن الصامت قال: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب، فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وإنه لغير رشدة.