الله انتجاه.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، وأبو البركات بن المباك، قالا أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد بن رفاعة، أنبأنا محمد بن الفضيل، أنبأنا الأعمش، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما كان الطائف دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فناجاه طويلا. كذا قال (الراوي: الأعمش) وإنما هو الأجلح (لا الأعمش).
أخبرتنا به أم المجتبى العلوية، قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا ابن فضيل، أنبأنا الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأطال نجواه، فقال بعض أصحابه: لقد أطال نجوى ابن عمه. فبلغه ذلك فقال: ما أنا انتجيته بل الله انتجاه.
أخبرنا أبو البركات الزيدي، أنبأنا أبو الفرج الشاهد، أنبأنا أبو الحسين النحوي، أنبأنا أبو عبد الله المحاربي، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا أبو عبد الرحمن عن سالم بن أبي حفصة وإبراهيم بن حماد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
لما أن كان يوم الطائف خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلي فناجاه طويلا، وأبو بكر وعمر ينظران والناس، قال: ثم انصرف إلينا فقال الناس: قد طالت مناجاتك اليوم يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا انتجيته ولكن