مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي (حم) عن عمران بن حصين رضي الله عنه.
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الحنفي في (الكامل في الرجال) (ج 1 ص 214 نسخة مكتبة السلطان أحمد الثالث في اسلامبول) قال:
حدثنا أحمد بن المثنى، حدثنا القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب. قال: فمضى علي في السرية. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو من غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم. قال: فأصاب علي جارية. قال: فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه قال: فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله أصاب علي جارية، فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه قال: ما تريدون من علي، وعلي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.