من مكة من المشركين وأنا ابن عمها، وقال جعفر: أنا ابن عمها وخالتها عندي، وقال زيد: أنا عمها، فآخى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبه خلقك خلقي وخلقك خلقي، وقال لزيد: أنت مولاي وأحب القوم إلي، ادفعوها إلى خالتها، فدفعت إلى جعفر.
(١٤٩)