صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما فعل علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية وسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ألم تر إلى علي صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني وقال كذلك فأعرض عنه، وكذلك الثالث والرابع، ثم أقبل عليهم والغضب يعرف من وجهه فقال: ما تريدون من علي - مرتين - إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم محمد بن علي الحنفي المصري في (إتحاف أهل الاسلام) (ص 66 والنسخة مصورة من مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة المولوي اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 38) قال:
وأخرج النسائي عن عبد الله بن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب عليهم السلام، فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله