عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنشكوا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب فعل كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.
ومنهم العلامة عيسى الدهلقي في (فضائل الخلفاء) (ص 148 نسخة مكتبة آيا صوفيا) قال:
عمران بن الحصين: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة صاحب كتاب (مختار مناقب الأبرار) (ص 17 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وفي آخر حديث عمران بن حصين قال صلى الله عليه وسلم: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 147 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوا عليا، دعوا عليا، إن عليا