إلى أن قال: ثم يطلعون فيرون عليا على الفراش متسجيا ببرد رسول الله (ص) فيقولون: والله إن هذا لمحمد نائم عليه برده، فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي عن الفراش.
وقال في (ص 166):
أخبر عليا بخروجه وأمره أن يتخلف بعده حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 28 مخطوط) قال:
ليس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اجتماع أعدائه لكيده، فأبقى عليا رضي الله عنه في مرقده.
وفي (ص 9):
نقل كلام محمد بن إسحاق بعين ما تقدم عن (وسيلة النجاة).
ومنهم الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله القرطبي في (الدرر والمغازي) (ص 85 ط القاهرة) قال:
أمر النبي (ص) علي بن أبي طالب أن ينام على فراشه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد حبيب المشهور بما يأبى الجكني في (فتح المنعم) (المطبوع بذيل زاد المسلم ج 4 ص 142 ط شركة مساهمة مصرية بالقاهرة) قال:
إن المشركين اجتمعوا لقتل رسول الله (ص) وبيتوه، فأمر عليا أن يرقد على فراشه، إلى أن قال: فدخلوا الدار فوجدوا عليا على الفراش فلم