ومنهم العلامة المولى علي الهروي في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 218 ط مكتبة اعدادية في ملتان):
روى من طريق أحمد عن ابن عباس قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك، فبات علي على فراش النبي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المنتقى إلى كلمة (مكرهم).
ومنهم العلامة محمد بن حباب بن أحمد بن حاتم البستي في (الثقات) (ج 1 ص 115) قال:
وأمر النبي عليا فبات في مضطجعه الذي به وأخبره بمكر القوم.
ومنهم العلامة الشيخ محمد النووي في (مراح لبيد) (ج 1 ص 320 ط دار الفكر سنة 1398) قال:
وأمر عليا أن يبيت في مضجعه وقال له: تسج ببردتي فإنه لن يخلص إليك أمر تكرهه.
ومنهم العلامة محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري في (المغازي النبوية) (ص 99 ط دار الفكر بدمشق) قال:
قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره في قوله (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك) قال: تشاورت قريش بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي صلى الله عليه وسلم،