ومنهم العلامة محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي في (تفريح الأحباب) (ص 348 ط دهلي) قال:
وخرج ابن إسحاق في المغازي عن أبي رافع أن عليا تناول بابا عند الحصن حصن خيبر فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو قاتل حتى فتح الله، ثم ألقاه فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجعل أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلب.
ومنهم العلامة الشيخ محمد مهدي عامر في (القصة الكبيرة في تاريخ السيرة) (ص 259 ط وزارة المصرية بالقاهرة) قال:
وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: خرجت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين بعثه رسول الله برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من يهود فطاح ترسه من يده، فتناول علي باب كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، ما يقدر أحد أن يقلب هذا الباب.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي (ع) من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 206 ط بيروت) روى بسنده عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود، فطرح ترسه من يده فتناول علي بابا من عند الحصن فتترس به عن نفسه لم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه