قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي كرم الله وجهه، فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقبل ومعه علي والحسن والحسين وقد أخذ بيد كل واحد منهم حتى دخل الحجرة فأجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على فخذه اليسرى وأجلس عليا وفاطمة بين يديه، ثم لف عليهم بكساء أو ثوبه ثم قرأ (إنما يريد الله ليذهب عنهم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا. أخرجه أحمد في الفضائل.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقي في (الفتوحات الربانية) (ج 3 ص 326 ط المكتبة الاسلامية في بيروت) قال:
أخرج في أسد الغابة عن الأوزاعي. عن بندار بن عبد الله، عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه: والله لا أزال أحب عليا وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم ما قال، لقد رأيتني ذات يوم وقد جئت النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ثم جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حيان بن أحمد بن معاذ الدارمي البستي في (صحيحه) (ج 2 النسخة مخطوطة في مكتبة طوب قبوسراي فالآستانة رقم 2 / 80347 في ترجمة الإمام علي) قال:
ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربعة الذين تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى.