ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمري في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 255 ط دمشق) روى من طريق مسلم عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيت، أذكركم الله في أهل بيتي.
ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ج 55 ص 190 ط بغداد) روى بثلاثة أسانيد عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحي، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وفي (ج 5 ص 205):