وقد جاء في الحديث الشريف (ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة، ولا الآخرة للدنيا، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
ولا ريب أن الإنسان يقوي بالمادة، وما تقدمت الإنسانية إلا بعد أن كشف العلم عن حقيقتها، وسلك بها سبيل الخير والعمار، لا سبيل الشر والدمار وبعد، فإن الإسلام دين القوة والعمل، لا دين الرهبانية والكسل.