علم الحديث عند الإمامية * ألف علماء اللغة كتبا جمعوا فيها ألفاظ المفردات مع بيان معانيها، وكتبا دونوا فيها القواعد العربية كالصرف والنحو، وألف الإمامية كتبا لجمع الحديث، وكتبا لرواة الحديث، وكتبا لنقد الحديث، ويحوي النوع الأول المعتقدات والأنباء، والأوامر والنواهي، وأنواع المعاملات تتصل بالتسلسل إلى المعصوم، والنوع الثاني يشتمل على أسماء الرواة، فيذكر كل راو باسمه وصفاته، ويسمي هذا علم الرجال، وفي النوع الثالث يذكر فيه النظم العامة والقواعد الكلية لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها، ويسمى علم الدراية، والغرض من هذه الأنواع الثلاثة واحد، وهو إثبات السنة النبوية بالطريق الصحيح.
كتب الحديث ومن كتب الحديث الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني " ت 328 ه " وفيه 16099 حديثا وكتاب من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه المعروف بالصدوق " ت 381 ه " وفيه 9044 حديثا وكتاب التهذيب لمحمد بن الحسين الطوسي " ت 461 ه " وفيه 13095 حديثا، وكتاب الاستبصار للشيخ الطوسي المذكور، وفيه 5511 حديثا، وكتاب الوافي المعروف بمحسن الفيض " ت 1091 ه " وهو 14 جزءا، وكتاب الوسائل للحر العاملي " ت 1033 ه " وهو 6 مجلدات وغير ذلك مما يضيق المقام عن ذكره، وهذه الكتب مبوبة مرتبة، يذكر في كل