في مدينة العجائب والمساجد رأيت خط الإمام علي في أصفهان وقفت تحت قبة مسجد شاه وصفقت مرة واحدة، فإذا بالصدى يعيد التصفيق 7 مرات.
وقفت على مئذنة منارة جمجم وهززتها، فإذا بها تهتز، ثم تهتز المئذنة المقابلة، ثم يهتز البناء كله.
طفت حول البركة الواسعة في قصر الأربعين عمودا (جهل ستون) لأرى عجائب هندسة العشرين عمودا التي تظهر في المياه في أي زاوية وقفت من زوايا البركة الواسعة.
تأملت الثقب في قبة مسجد جهار باخ، الذي تدخله الشمس في زاوية محددة لا تتغير من الشروق حتى الغروب، وإذا أمطرت الدنيا لا تتسرب نقطة ماء من الثقب إلى داخل باحة المسجد.
صعدت سلالم بناية " علي قابو " التي تبدو من الخارج طابقين، فإذا هي في داخلها سبعة طوابق، وخصص طابقها الأعلى لغرفة الموسيقى عندما كان يدخلها الموسيقيون فيعزفون ساعة أو أكثر ثم يخرجون ويقفلون الباب وراءهم، وعندما يأتي السلطان، يفتح الباب ويدخل مع نسائه فيعود صدى الموسيقى يتردد طوال الليل حتى يقفل الباب.
تجولت في السوق القديمة (البازار) التي تعتبر من أقدم الأسواق في العالم.
زرت مسجد الشيخ لطف الله، وكان أول مسجد بني بدون مئذنة، وخصص الطابق تحت الأرض للنساء، والطابق الأعلى للرجال.
قضيت نصف يوم بين أركان مسجد جمعة، الذي يجمع آثار عدة فتوحات