الإمام الحسن - هو السبط الأول لرسول الله (ص)، والإمام الثاني من أئمة أهل البيت، ورابع أصحاب الكساء، وأحد ريحانتي النبي، وسيدي شباب أهل الجنة - ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وجاءت به أمه الزهراء إلى أبيها رسول الله، فسماه حسنا، وهو أول من سمي بهذا الاسم.
زوجاته:
منهن خولة بنت الغزارية، وأم إسحق بنت طلحة، وأم بشر الأنصارية، وجعدة بنت الأشعث التي سقته السم، وغيرها.
وروى الرواة أن الإمام الحسن كان كثير الزواج، وليس هذا بغريب، فقد عد أهل السير لجده المصطفى أكثر من عشرين امرأة، واستشهد أبوه أمير المؤمنين، وعنده 22، ولكن الغريب أن تحاك حول زواجه الروايات التي لا أساس لها ولا أصل. لا لشئ إلا للنيل من مقامه الشريف، من ذلك أنه كان إذا رأى جمعا من النسوة يقول لهن: من منكن تأخذ ابن بنت رسول الله؟ فيجبنه بصوت واحد: كلنا مطلقات ابن بنت رسول الله.
وأي عاقل يصدق مثل هذا على الإمام الزكي الذي له عقل جده محمد المصطفى، وأبيه علي المرتضى؟! أي عاقل يصدق أن الإمام الحسن كان يقف على قارعة الطريق، وينادي معلنا عن نفسه ورغبته في الزواج والنكاح؟ وأغرب من كل ذلك جواب النسوة كلنا مطلقات ابن بنت رسول الله. متى تزوج بهذه الكثرة الكثيرة؟! ومتى طلقهن؟! وكيف اجتمع مطلقاته كلهن في مجلس واحد؟! وكيف خفين عليه، ولم يعرف حتى ولا واحدة منهن، وبالأمس كن