في السبت. (1) وقوله في مقام آخر - كما في كامل ابن الأثير وغيره -: والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرام المرأة (يعني من خرقة الحيض).
وقوله لأبي هرة [الأزدي] - كما في تاريخ ابن جرير وغيره -: وأيم الله لتقتلني الفئة الباغية. (2) ورؤياه التي رآها لما ارتحل من قصر بني مقاتل (3) - كما في تاريخ الطبري وغيره - فقال حين انتبه: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله رب العالمين - مرتين أو ثلاثا -.
وقالوا: فأقبل عليه ابنه علي فقال: يا أبتاه، جعلت فداك مما حمدت الله واسترجعت؟
فقال: يا بني، خفقت برأسي فعن لي فارس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا، فقال: يا أبت لا أراك الله سوءا، ألسنا على الحق؟
قال: بلى، والذي إليه مرجع العباد.
قال: إذا لا نبالي نموت محقين!