عليه وآله: دعهن، فإن النفس مصابة، والعين دامعة، [والعهد قريب]. (1) إلى غير ذلك مما لا يسعنا استيفاؤه.
وقد بكى يعقوب، إذ غيب الله ولده: * (وقال يا أسفا على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) * (2)، حتى قيل - كما في تفسير هذه الآية من " الكشاف " -: ما جفت عيناه من وقت فراق يوسف إلى حين لقائه ثمانين عاما، وما على وجه الأرض أكرم على الله منه.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله - كما في تفسير هذه الآية من " الكشاف " أيضا -: أنه سئل جبرئيل عليه السلام: ما بلغ من وجد يعقوب على يوسف؟
قال: وجد سبعين ثكلى.
قال: فما كان له من الأجر؟
قال: أجر مائة شهيد (3)، وما ساء ظنه بالله ساعة قط (4).