قال: يا ابن عوف، إنها رحمة (1) ثم أتبعها - يعني عبرته - بأخرى، فقال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول (2) إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون. (3) ومنها: يوم ماتت إحدى بناته صلى الله عليه وآله، إذ جلس على قبرها (كما في صفحة 146 من الجزء الأول من صحيح البخاري) وعيناه تدمعان. (4) ومنها: يوم مات صبي لإحدى بناته، إذ فاضت عيناه يومئذ (كما في الصحيحين وغيرهما) فقال له سعد: ما هذا، يا رسول الله؟
(٢٣)