إلى قوله:
أمر النبي معاشرا هم أسوة ولازم (1) أن يدخلوا فيسلموا تسليم من هو عالم إن الوصي هو الخليفة بعده والقائم (2) وقال النابغة الجعدي: - وقد سمع أصوات الناس في السقيفة لقيس بن صرمة وعمران بن حصين - قولا لأصلع هاشم إن أنتما لاقيتما (ه) لقد حللت... (3).
إلى قوله:
وعليك سلمت (4) الغداة بإمرة للمؤمنين فما رعت تسليمها يا خير من حملته بعد محمد أنثى وأكرم هاشم وعظيمها نكثت بنو تيم بن مرة عهده فتبوأت نيرانها جحيمها وتخاصمت يوم السقيفة والذي فيه الخصام غدا يكون خصيمها وطريق العلم بهذه الأشعار كسائر أشعار الشعراء، وهي دالة على ثبوت النص الجلي من وجهين: