يجعل الله له فيه نصيبا.
وعن فضيل بن عثمان (١)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مثل أبي بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته، ومثل علي عليه السلام وشيعته مثل موسى عليه السلام وشيعته.
ورووا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ﴿وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا﴾ (2)، قال: أسر إليهما أمر القبطية، وأسر إليهما أن أبا بكر وعمر يليان أمر الأمة (3) من بعده ظالمين فاجرين غادرين.
(نكير الإمام الصادق عليه السلام) ورووا عن عبيد بن سليمان النخعي، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي قال: أخبرني ابن أخي الأرقط (4)، قال: قلت لجعفر بن محمد عليهما السلام: يا عماه إني أتخوف علي وعليك الفوت أو الموت ولم يفرش لي أمر هذين الرجلين، فقال لي جعفر عليه السلام: إبرأ منهما برأ الله ورسوله منهما.
ورووا عن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال، قال لي:
أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما.
ورووا عن إسماعيل بن يسار، عن غير واحد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: كان إذا ذكر عمر زناه، وإذا ذكر أبا جعفر أبا الدوانيق زناه، ولا يزني غيرها.
(نكير أئمة أهل البيت عليهم السلام) وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام