في غير أسماء حروف الهجاء والأصوات، نحو المؤمنون، والمؤمنات، والفوت، والميت، وكذا الأسماء المعدودة نحو زيد ثمود سعيد عماد، وذلك أن الواضع وضعها لينطق بها مركبة تركيب أعراب فيقف عليها المستعمل إما مع تركيبها مع عاملها نحو جاءني المؤمنون أولا مع تركيبها معه نحو ثمود وزيد والأسماء التي وضعها الواضع لتستعمل مركبة في الكلام على ضربين: أحدهما ما علم الواضع أنه يلزمه سبب البناء في التركيب، أعني مشابهة المبنى، والثاني ما علم نه لا يلزمه ذلك
(٢١٨)