شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
في غير أسماء حروف الهجاء والأصوات، نحو المؤمنون، والمؤمنات، والفوت، والميت، وكذا الأسماء المعدودة نحو زيد ثمود سعيد عماد، وذلك أن الواضع وضعها لينطق بها مركبة تركيب أعراب فيقف عليها المستعمل إما مع تركيبها مع عاملها نحو جاءني المؤمنون أولا مع تركيبها معه نحو ثمود وزيد والأسماء التي وضعها الواضع لتستعمل مركبة في الكلام على ضربين: أحدهما ما علم الواضع أنه يلزمه سبب البناء في التركيب، أعني مشابهة المبنى، والثاني ما علم نه لا يلزمه ذلك
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست