في أثافي وعواري وكراسي، فيبقى إذن صحار كجوار سواء في جميع أحوالها، والأولى بعد الانتقال إلى هذا الحال الانتقال إلى درجة ثالثة، وهي قلب الياء ألفا لصيرورته كدعاو، بسقوط المد الذي كان قبل ألف التأنيث، فتقول:
صحارى وعذارى وصلافى (1)، ولا يجوز هذا في ألف الالحاق، لا تقول في حرباء:
حرابي (2)، بل يب في مثله حرابي، مشددا أو مخففا، وذلك لان جعلها ألفا إنما كان لتصير الياء ألفا كما كان، وألف التأنيث أولى بالمحافظة عليها لكونه علامة، من ألف الالحاق، وأناسي جمع إنسي ككراسي جمع كرسي، وقيل: هو جمع إنسان، قلبت نونه يا كظرابي جمع ظربان وقد ألحق بباب صحارى وإن لم يكن في المفرد ألف التأنيث لفظان، وهما