أعني الألف، ثم انقلبت ياء لان انقلاب حروف العلة بعضها إلى بعض أولى كما يجئ في باب الأغلال ثم أدغمت الياء في الياء، فيجوز على قلة استعمال هذا الأصل، قال:
* لقد أغدو على أشقر * يغتال الصحاريا * (1) والأكثر أن يحذف الياء الأولى لاستثقال الياء المشددة في آخر الجمع الأقصى، ولا سيما إذا لم تكن في الواحد حتى تحتمل في الجمع للمطابقة كما في كرسي وكراسي، وأيضا الحذف في مثله تسبب إلى جعل الياء ألفا كما كان، وإذا كانوا يحذفون المد من نحو الكرابيس (2) والقراقير (3) فيقولون: الكرابس والقراقر فما ظنك به مع الياءين؟ ألا ترى إلى قولهم أثاف (4) وعوار وكراس