ويجمع كثيرا على فعل بضمتين، كبزل (1) وشرف (2)، تشبيها بفعول لمناسبته له في عدد الحروف ثم يخفف عند بني تميم باسكان العين، وأما الأجوف نحو عوط (3) وحول (4)، جمع عائط وحائل فيحب عند الجميع إسكان واوه للاستثقال، وأما عيط بمعنى عوط فإنه من اليائي، كسر الفاء لتسلم الياء كما في بيض جمع أبيض ويكسر على فعلاء كجهلاء وشعراء، تشبيها له بفعيل نحو كريم وكرما، ففعل وفعلاء ليسا بمتمكنين في هذا الباب، بل هما للتشبيه بباب آخر كما مر وأكثر ما يجئ فعلاء في هذا الباب وغيره إذا دل على سجية مدح أو ذم
(١٥٧)