المواضع، نحو عطش وعطشان وصد وصديان وعجل وعجلان، ثم حمل فعل في بعض المواضع في الجمع على فعلان، فقيل في جمع وجع وحبط: وجاعى وحباطي، حملا على نحو سكران وسكارى وغرثان وغراثى، ثم شارك أيم ويتيم باب فعل من حيث المعنى لان الأيمة واليتم لابد فيهما من الحزن والوجع، ويقربان أيضا منه من حيث اللفظ، فجمع على أيامى ويتامى، فهما محمولان على فعل المحمول على فعلان، وفي الكشاف: أصل أيامى ويتامى يتائم وأيائم فقلب (1)، وليس بوجه، لان إبدال الياء ألفا في مثله نحو
(١٤٦)