فضرورة، وإنما حسن الزيادة، (ما) في (رب)، وترفعن، في حيزها 1، وتجئ النون بعد المنفي بلا، إذا كانت (لا) متصلة بالمنفي، قياسا عند ابن جني، لأنها، إذن، تشبه النهي، واستشهد بقوله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) 2، وقيل: إن (لا) في الآية للنهي 3، وقد تجئ مع (لا) النافية منفصلة، نحو: لا في الدار يضربن زيد، وعند أبي علي، لا تجئ بعد النفي اختيارا، لعريه من معنى الطلب، وتجرده من ( ما) المؤكدة في الأول، قال سيبويه 4: تدخل بعد (لم) تشبيها لها بلاء 5 النهي من جهة الجزم ، قال:
935 - يحسبه الجاهل ما لم يعلما * شيخا على كرسيه معمما 6 وربما لحقت المضارع خاليا من جميع ما ذكرنا، قال سيبويه: ويجوز في الضرورة:
أنت تفعلن، ،