بعد القسم جملة جاز اعتباره والغاؤه، نحو: أنا والله لآتينك، وأنا والله آتيك، وإن جاء بعده مفرد وجب إلغاؤه نحو: أنا والله قائم، وإن تأخر القسم عن الكلام وجب إلغاؤه نحو: أنا قائم والله، وإن أتيتني آتك والله، هذا، وكل موضع قلنا إن (إن) وما تضمن معناها من الأسماء فيه ملغاة، أي لا جواب لها ظاهرا، فالأولى أن لا تعمل ظاهرا 1 في الشرط أيضا، كما ذكرناه في الجوازم، فيقل نحو: أجيئك أن تجئني، ووالله إن تجئني لأكرمنك، وقد جاء ذلك في الشعر، كقوله:
922 - فإن يك من جن لأبرح طارقا * وإن يك إنسا، ماكها الأنس تفعل 2 وقوله:
923 - فإن تبتئس بالشنفري أم قسطل * لما اغتبطت بالشنفري قبل أطول 3 وقوله:
لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم * ليعلم ربي أن بيتي واسع 4 - 798 وقوله:
،