أي: فإني، وقيار كذلك، بها لغريب، وسمع سيبويه 1 قبل الخبر: توكيد اسم (ان) المبني، وكذا المعطوف غير منوي الخبر، نحو: انهم أجمعون ذاهبون، وإنك وزيد ذاهبان، و (ذاهبان) خبر عنهما بلا شك، وسهل ذلك وجوزه بعض التجويز: بناء الاسم، وأجاز الكسائي رفع المعطوف على أول مفعولي: ظن وأخواته، أن خفي إعراب الثاني، نحو: ظننت غلامك زائري وعمرو، وليس بشئ، لأن (ظن) عامل قوي، أثر في الاسمين اللذين بعده، بأن صار به مضمونهما مفعولا به، وإذا منعوا ذلك في ليت ولعل، لما فيهما من معنى الفعل فكيف يجوز ذلك في الفعل الصريح، وإنما اشترط خفاء إعراب الثاني، ليكون المفعولان في الظاهر كاسم ( ان) وخبرها، فتقل الشناعة، قوله: (خلافا للمبرد والكسائي)، الظاهر أن هذا مذهب الفراء والأطلاق مذهب الكسائي، كما هو مذكور في كتب النحو، قوله: (ولكن كذلك) أي في أحكام الجمل على المحل، قوله: (ولذلك دخلت اللام)، أي: ولأجل كون المكسورة، مع جزأيها في تقدير الجملة، قوله: (دونها)، أي دون المفتوحة، ،
(٣٥٦)