وقيل: إن أصل الكدر طير غبر، سمى الموضع أو الماء بها.
* وفيه ذكر " قراقر " بضم القاف الأولى، وهي مفازة في طريق اليمامة، قطعها خالد بن الوليد، وهي بفتح القاف: موضع من أعراض المدينة لآل الحسن بن علي.
* (قرقف) * (ه) في حديث أم الدرداء " كان أبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجئ وهو يقرقف فأضمه بين فخذي " أي يرعد من البرد.
* (قرم) * [ه] فيه " أنه دخل على عائشة وعلى الباب قرام ستر " وفى رواية " وعلى باب البيت قرام فيه تماثيل " القرام: الستر الرقيق. وقيل: الصفيق من صوف ذي ألوان، والإضافة فيه كقولك: ثوب قميص.
وقيل: القرام: الستر الرقيق وراء الستر الغليظ، ولذلك أضاف.
(ه) وفيه " أنه كان يتعوذ من القرم " وهي شدة شهوة اللحم حتى لا يصبر عنه. يقال:
قرمت إلى اللحم أقرم قرما. وحكى بعضهم فيه: قرمته.
* ومنه حديث الضحية " هذا يوم اللحم فيه مقروم " هكذا جاء في رواية. وقيل: تقديره:
مقروم إليه، فحذف الجار.
* ومنه حديث جابر " قرمنا إلى اللحم، فاشتريت بدرهم لحما " وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث الأحنف، بلغه أن رجلا يغتابه فقال:
* عثيثة تقرم جلدا أملسا * أي تقرض، وقد تقدم (1).
(س) وفى حديث على " أنا أبو حسن القرم " أي المقدم (2) في الرأي. والقرم: فحل الإبل.
أي أنا فيهم بمنزلة الفحل في الإبل.
قال الخطابي: وأكثر الروايات " القوم " بالواو، ولا معنى له، وإنما هو بالراء: أي المقدم في المعرفة وتجارب الأمور.