رأسه، يريد حية قد تمعط جلد رأسه، لكثرة سمه وطول عمره.
(ه) ومنه الحديث " قرع أهل المسجد حين أصيب أصحاب النهر (1) " أي قل أهله، كما يقرع الرأس إذا قل شعره، تشبيها بالقرعة، أو هو من قولهم: قرع المراح إذا لم يكن فيه إبل.
[ه] وفى المثل " نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الاناء " أي خلو الديار من سكانها، والآنية من مستودعاتها.
(ه) ومنه حديث عمر " إن اعتمرتم في أشهر الحج قرع حجكم " أي خلت أيام الحج من الناس واجتزأوا بالعمرة.
[ه] وفيه " لا تحدثوا في القرع فإنه مصلى الخافين " القرع بالتحريك: هو أن يكون في الأرض ذات الكلأ مواضع لانبات بها، كالقرع في الرأس، والخافون: الجن.
* ومنه حديث على " أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصليعاء والقريعاء " القريعاء: أرض لعنها الله، إذا أنبتت أو زرع فيها نبت في حافتيها، ولم ينبت في متنها شئ.
* وفيه " نهى عن الصلاة على قارعة الطريق ". هي وسطه. وقيل: أعلاه. والمراد به ها هنا نفس الطريق ووجهه.
(ه) وفيه " من لم يغز ولم يجهز غازيا أصابه الله بقارعة " أي بداهية تهلكه. يقال:
قرعه أمر إذا أتاه فجأة، وجمعها: قوارع.
* ومنه الحديث " في ذكر قوارع القرآن " وهي الآيات التي من قرأها أمن شر الشيطان، كآية الكرسي ونحوها، كأنها تدهاه وتهلكه.
* (قرف) * (ه) فيه " رجل قرف على نفسه ذنوبا " أي كسبها. يقال: قرف الذنب واقترفه إذا عمله. وقارف الذنب وغيره إذا داناه ولاصقه. وقرفه بكذا: أي أضافه إليه واتهمه به.
وقارف امرأته إذا جامعها.