* بهن فلول من قراع الكتائب * (1) أي قتال الجيوش ومحاربتها.
(ه) وفى حديث علقمة " أنه كان يقرع غنمه ويحلب ويعلف " أي ينزى عليها الفحول.
هكذا ذكره الهروي بالقاف، والزمخشري.
وقال أبو موسى: هو بالفاء، وهو من هفوات الهروي.
قلت: إن كان من حيث إن الحديث لم يرو إلا بالفاء فيجوز، فإن أبا موسى عارف بطرق الرواية. وأما من حيث اللغة فلا يمتنع، فإنه يقال: قرع الفحل الناقة إذا ضربها. وأقرعته أنا.
والقريع: فحل الإبل. والقرع في الأصل: الضرب. ومع هذا فقد ذكره الحربي في غريبه بالقاف، وشرحه بذلك. وكذلك رواه الأزهري في " التهذيب " لفظا وشرحا.
* ومنه حديث هشام، يصف ناقة " إنها لمقراع " هي التي تلقح في أول قرعة يقرعها الفحل.
* وفيه " أنه ركب حمار سعد بن عبادة وكان قطوفا، فرده وهو هملاج قريع ما يساير " أي فاره مختار.
قال الزمخشري: ولو روى " فريغ (2) " يعنى بالفاء والغين المعجمة لكان مطابقا لفراغ، وهو الواسع المشي. قال: وما آمن أن يكون تصحيفا.
* وفى حديث مسروق " إنك قريع القراء " أي رئيسهم. والقريع: المختار. واقترعت الإبل إذا اخترتها.
* ومنه قيل لفحل الإبل " قريع ".
(ه) ومنه حديث عبد الرحمن " يقترع منكم وكلكم منتهى " أي يختار منكم.
(ه) وفيه " يجئ كنز أحدكم (3) يوم القيامة شجاعا أقرع " الأقرع: الذي لا شعر على