(ه) وفى حديث جابر " كنت منيح أصحابي يوم بدر " المنيح: أحد سهام الميسر الثلاثة التي لا غنم لها ولا غرم عليها، أراد أنه كان يوم بدر صبيا، ولم يكن ممن يضرب له بسهم مع المجاهدين.
* (منع) * * في أسماء الله تعالى " المانع " هو الذي يمنع عن أهل طاعته، ويحوطهم وينصرهم.
وقيل: يمنع من يريد من خلقه ما يريد، ويعطيه ما يريد.
* وفيه " اللهم من منعت ممنوع " أي من حرمته فهو محروم. لا يعطيه أحد غيرك.
* وفيه " أنه كان ينهى عن عقوق الأمهات، ومنع وهات " أي عن منع ما عليه إعطاؤه، وطلب ما ليس له.
* وفيه " سيعوذ بهذا البيت قوم ليست لهم منعة " أي قوة تمنع من يريدهم بسوء.
وقد تفتح النون.
وقيل: هي بالفتح جمع مانع، مثل كافر وكفرة. وقد تكررت في الحديث على المعنيين.
* (منقل) * * في حديث ابن مسعود " إلا امرأة يئست من البعولة فهي في منقليها " المنقل، بالفتح: الخف.
قال أبو عبيد: لولا أن الرواية اتفقت في الحديث والشعر ما كان وجه الكلام عندي إلا كسرها. والميم زائدة.
* (منن) * * في أسماء الله تعالى " المنان " هو المنعم المعطى، من المن: العطاء، لا من المنة.
وكثيرا ما يرد المن في كلامهم بمعنى الاحسان إلى من لا يستثيبه ولا يطلب الجزاء عليه. فالمنان من أبنية المبالغة، كالسفاك والوهاب.
(ه) ومنه الحديث " ما أحد أمن علينا من ابن أبي قحافة " أي ما أحد أجود بماله وذات يده.
وقد تكرر [أيضا] (1) في الحديث.