قيل: هي من الملل، أي كثر مطرها حتى مللناها.
وقيل: هي " ملتنا " بالتخفيف، من الامتلاء، فخفف الهمز. ومعناه: أو سعتنا سقيا وريا.
* وفى قصيد كعب بن زهير:
* كأن ضاحيه بالنار مملول * أي كأن ما ظهر منه للشمس مشوي بالملة من شدة حره.
(س) وفيه " لا تزال المليلة والصداع بالعبد " المليلة: حرارة الحمى ووهجها.
وقيل: هي الحمى التي تكون في العظام.
* وفى حديث المغيرة " مليلة الارغاء " أي مملولة الصوت. فعيلة بمعنى مفعولة، يصفها بكثرة الكلام ورفع الصوت، حتى تمل السامعين.
(س) وفى حديث زيد، أنه أمل عليه " لا يستوى القاعدون من المؤمنين " يقال: أمللت الكتاب وأمليته، إذا ألقيته على الكاتب ليكتبه.
(س) وفى حديث عائشة " أصبح النبي صلى الله عليه وسلم بملل، ثم راح وتعشى بسرف " ملل - بوزن جمل - موضع بين مكة والمدينة، على سبعة عشر ميلا (1) من المدينة.
* (ململ) * * في حديث أبي عبيد " أنه حمل يوم الجسر، فضرب ململة الفيل " يعنى خرطومه.