* (مهمه) * * في حديث قس " ومهمه [فيه (1)] ظلمان " المهمة: المفازة والبرية القفر، وجمعها: مهامه.
* (مهن) * * فيه " ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبي مهنته " أي خدمته وبذلته.
والرواية بفتح الميم، وقد تكسر.
قال الزمخشري: " وهو عند الاثبات خطأ. قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم: هي الخدمة.
ولا يقال: مهنة، بالكسر. وكان القياس لو قيل مثل جلسة وخدمة، إلا أنه جاء على فعلة واحدة ". يقال: مهنت القوم أمهنهم وأمهنهم، وامتهنوني: أي ابتذلوني في الخدمة.
(ه) وفى حديث سلمان " أكره أن أجمع على ماهني مهنتين " أي أجمع على خادمي عملين في وقت واحد، كالطبخ والخبز مثلا.
(س) ومنه حديث عائشة " كان الناس مهان أنفسهم ".
وفى حديث آخر " مهنة أنفسهم " هما جمع ما هن، ككاتب وكتاب وكتبة.
وقال أبو موسى في حديث عائشة: هو " مهان " يعنى بكسر الميم والتخفيف. كصائم وصيام.
ثم قال: ويجوز " مهان أنفسهم " قياسا.
* وفى صفته صلى الله عليه وسلم " ليس بالجافى ولا المهين " يروى بفتح الميم وضمها، فالضم، من الإهانة: أي لا يهين أحدا من الناس، فتكون الميم زائدة.
والفتح من المهانة: الحقارة والصغر، وتكون الميم أصلية.
* وفى حديث ابن المسيب " السهل يوطأ ويمتهن " أي يداس ويبتذل، من المهنة: الخدمة.
* (مهه) * * فيه " كل شئ مهه إلا حديث النساء " المهه والمهاه: الشئ الحقير اليسير.
والهاء فيه أصلية.
قال [عمران بن حطان] (2):