ومسيخ: فعيل بمعنى مفعول، من المسخ، وهو قلب الخلقة من شئ إلى شئ.
* ومنه حديث الضباب " إن أمة من الأمم مسخت، وأخشى أن تكون منها ".
* (مسد) * * فيه " حرمت شجر المدينة إلا مسد محالة " المسد: الحبل الممسود: أي المفتول من نبات أو لحاء شجرة.
وقيل: المسد: مرود البكرة الذي تدور عليه.
* ومنه الحديث " أنه أذن في قطع المسد والقائمتين ".
* وحديث جابر " إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمنع أن يقطع المسد ".
والمسد: الليف أيضا، وبه فسر قوله تعالى: " في جيدها حبل من مسد " في قول.
* (مسس) * (ه) في حديث أم زرع " المس مس أرنب " وصفته بلين الجانب وحسن الخلق.
* وفى حديث فتح خيبر " فمسه بعذاب " أي عاقبه.
* وفى حديث أبي قتادة والميضأة " فأتيته بها فقال: مسوا منها " أي خذوا منها الماء وتوضأوا.
يقال: مسست (1) الشئ أمسه مسا، إذا لمسته بيدك، ثم استعير للاخذ والضرب لأنهما باليد، واستعير للجماع، لأنه لمس، وللجنون، كأن الجن مسته. يقال: به مس من جنون.
* وفيه " فأصبت منها ما دون أن أمسها " يريد أنه لم يجامعها.
) وفى حديث موسى عليه السلام " ولم يجد (2) مسا من النصب " هو أول ما يحس به من التعب.
(س) وفى حديث أبي هريرة " لو رأيت الوعول تجرش ما بين لا بتيها ما مستها " هكذا روى. وهي لغة في مسستها (3) يقال: مست الشئ، بحذف السين الأولى وتحويل