[ه] وحديث أبي العالية " اشرب النبيذ ولا تمزز " (1) هكذا روى مرة بالزايين، ومرة بزاي وراء. وقد تقدم.
(ه) وفى حديث النخعي " إذا كان المال ذا مز ففرقه في الأصناف الثمانية، وإذا كان قليلا فأعطه صنفا واحدا " أي إذا كان ذا فضل وكثرة. وقد مز مزازة فهو مزيز، إذا كثر.
* (مزع) * (ه) فيه " ما تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة لحم " أي قطعة يسيرة من اللحم.
* ومنه حديث جابر " فقال لهم: تمزعوه، فأوفاهم الذي لهم " أي تقاسموا به وفرقوه بينكم.
(ه) وفى حديث معاذ " حتى تخيل إلى أن أنفه يتمزع من شدة غضبه " أي يتقطع ويتشقق غضبا.
قال أبو عبيد: أحسبه " يترمع " أي يرعد، يعنى بالراء. وقد تقدم.
* (مزق) * * في حديث كتابه إلى كسرى " لما مزقه دعا عليهم أن يمزقوا كل ممزق " التمزيق: التخريق والتقطيع. وأراد بتمزيقهم تفرقهم وزوال ملكهم وقطع دابرهم.
(ه) وفى حديث ابن عمر " أي طائرا مزق عليه " أي ذرق ورمى بسلحه عليه.
* (مزمز) * (س) في حديث ابن مسعود " قال في السكران: مزمزوه وتلتلوه " هو أن يحرك تحريكا عنيفا. لعله يفيق من سكره ويصحو.
* (مزن) * * قد تكرر فيه ذكر " المزن " وهو الغيم والسحاب، واحدته: مزنة. وقيل:
هي السحابة البيضاء.
* (مزهر) * * في حديث أم زرع " إذ سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك " المزهر:
العود الذي يضرب به في الغناء. أرادت أن زوجها عود إبله إذا نزل به الضيفان أن يأتيهم بالملاهي